الخميس، 7 أكتوبر 2010

لكل مقال مقام

لا ادري من اي يطل علينا هؤلاء يدعون بانهم كتاب لهم ماضي وحاضر وحتى مستقبل وهم نكرة حتى مع ذواتهم، حقيقة لقد ارقني هذا الموضوع ليس لاني غير قادر على الكتابة، ولكن لقدسية هذا العمل وما له وما عليه، فواحد يدعي حبه للقصة القصيرة والأخر للقصة الكبيرة والاخرى تعشق الرواية لان مستغانمي كاتبة روائية، والأخرى كذلك تحب الشعر لانها تجد فيها ضالتها من الكبت المقيت الذي نغص عليها حياتها، لم اعد ادري ولم أعد اقوى على الوقوف لانه اصابني دوار ليل لا دوار بحر، ارجوا من هؤلاء أن يدعوا ما لا يطيقون فلكل اختصاصه، و اسباب ضعف وتقهقر الساحة الأدبية في الجزائر هو هؤلاء الخارجون عن القانون الذي يدعون انهم يعبرون أن اصوات الطبقة المسحوقة، لا وألف لا أنتم تعبرون عن ذواتكم وعن مصالحكم التي لا خلاص منها.
احاول ان اجد مكانا لي معهم لكنهم لا يقبلون بالراي المولود من الشارع، فأنتم اصحاب الصالونات والمكيفات، لا نكاد نفرق بينكم وبين اصحاب الكروش السمينة، فأغلب الكتاب والمصلحين والشعراء لم يولدوا وفي فمهم ملاعق ذهب والتاريخ يروي ذلك بدل صدق.
لربما ترجعون يوما للتاريخ، حتما لن تجدوا لأنفسكم موقعا من هؤلاء، عودوا إلى جادة صوابكم.



هناك تعليق واحد:

  1. أخي الكريم أرجو أن تصحح بيت المتنبي في الجانب الأيمن من مدونتك الكريمة: فالبيت هو:
    أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأَسْمَعَتْ كلماتي من به صمم.

    ردحذف